الروابط
مشاركة مقال: التوازن والحياد في الصحافة لعادل درويش
لِمَ تبدو «حيل» الصحافة، خاصة شبكات الإذاعة والتلفزيون هذه الأيام أكثر وضوحاً في تلاعبها بإيحاءات ضمنية لترويج رسالة أو طمسها، من أي وقت مضى؛ خاصة في تغطية الدراما التي تصارع فيها الحكومة البرلمان ويبارز فيها الاتحاد الأوروبي المملكة المتحدة؟!
دراسة تغطية هذه الشبكات ننصح بها الأصدقاء من الدبلوماسيين العرب قبل توقيع أي مقابلات صحافية.
مشاركة مقال: نظرية اليقين وفلسفة العقل البشري
عندما يتجرد العقل البشري عن كُل المؤثرات المُحيطة حوله، لِيقف متأملاً ذاته وما وصل إليه من تطور. ليسأل نفسه بهدوء: هل الذكاء نعمة أم نقمة؟ وهل التساؤلات المعرفية والفكرية تدل على المعرفة الواسعة أم الضيقة؟
مشاركة مقال: هونجوي شو .. رواد الأعمال بين الطموح والمخاطرة الكبيرة
هونجوي شو أستاذ مساعد في ريادة الأعمال نشر له مقال في صحيفة الاقتصادية، جاء في المقال:
مشاركة مقال: لماجد الحمدان بعنوان (عشر أفكار فلسفية عظيمة )
هناك أفكار تمكنت من إطلاق آفاق العقل الإنساني لفضاءات أوسع، وكانت ثقيلة على تاريخه، وذات أبعاد أدت إلى الخير الخلاّق، أو تسببت في الشر المطلق. ورغم بساطة بعضها إلا أنها عمليا كانت إنجازات بشرية لم يدركها ويعمل بها الإنسان، إلا خلال رحلة طويلة من الصراعات.
التنوير، فكرةٌ قديمة اشتهر بها الألماني كانط، وفسّرها برفع القصور عن العقل واعتماده على نفسه، واستمرت فلسفة التنوير باعتبارها مرحلة فكرية نادى فيها الفلاسفة بالاعتماد التام على العقل، والتخلص من التقليد والكسل الموروث، والذي يعد ضد التنوير.
المنطق، وهو من أوائل محاولات العقل لوضع قوانين التفكير، ونسب لأرسطو تأسيسه علم المنطق رغم أسبقية فلاسفة الصين وغيرهم بقرون، وقد ناقشه العرب الأوائل انطلاقا من أعمال الكندي. وتطور إدراكُنا للمنطق حتى وصل إلى ذروته، خلال فهم المغالطات المنطقية، مع استحالة وضع قوانين منطقية ثابتة تؤدي إلى نتائج مؤكدة، إلا خلال استخدام مناهج البحث العلمي، باعتبارها أفضل منجزاتنا للفهم قبل العودة إلى المنطق لمحاكمة المنهج.
الشك المنهجي، فلسفةٌ اشتهر بها ديكارت القائل «أنا أفكر أنا موجود» باعتبار الشك مدخلا إلى اليقين، وتأثر به طه حسين فقدم نقد الشعر الجاهلي، وقد يسقط دعاة الشك المنهجي في الشكوكية أو الارتياب المؤدي إلى التردد والنفي العبثي.
العلمانية، وهي نقاش فضّ النزاع بين الدين والدولة، وكان من أهم نقاشات العرب والتي اشتهر بها ابن رشد في محاولة فض النزاع بين الدين والعقل، لينتقل النقاش إلى علاقة الدين بالسياسة والمجتمع والاقتصاد، ويستمر مفهوم العلمانية في التطور خلال نضج مفاهيم الدولة والمواطنة ودولة الخدمات العامة وغيرها.
مشاركة قصيدة: قصيدة التقديم لوظيفة في أرامكو قبل سبعين سنة للشاعر سعود الكويتي (شعر شعبي)
سعود بن عبد العزيز الزيد المعروف بـ ( سعود الكويتي) من مواليد العيون سنة 1335هـ
شاعر مجيد يتمتع بسهولة الأسلوب ومنعته , يتناول في شعره العديد من الحكم والأمثال والأحداث فأصبح شعره متداولا بين الناس لعذوبة ألفاظه وواقعيتها , وسارت بشعره الركبان, وانتشر بالمنطقة وفي أنحاء الخليج العربي .
تأثر الشاعر سعود الكويتي بشاعرية والده ولمجالسته لشعراء وارتياده مجالس الشعر والأدب في مدينة العيون آنذاك , أصبح شاعراً وراوياً ملماً بالقصص والأحداث بالإضافة لحفظه كتاب الله كاملاً وكان أماما لأحد المساجد ويعتبر سعود الكويتي رحمه الله من خيرة رجالات الزعوب
يقول الشاعر في حكايته مع التقدم لوظيفة في ارامكو قبل سبعين سنه:
قال منهو في المداره
بادي تالي نهاره
باح من قلبه اسراره
يوم برَّق وافتكر
.
أثر من يبدا الزياره
تشعفه غير اختياره
شفت في رجم الغياره
مثل ما غيري ذكر
.
شفت يا ناس العباير
في طويلات الزباير
من هجير بالضماير
هلّ دمعي وانتثر
مشاركة قصيدة: قصيدة للشاعر سعود الكويتي رحمه الله يصف فيها أجزاء السيارة
سعود بن عبد العزيز الزيد المعروف بـ ( سعود الكويتي) من مواليد العيون سنة 1335هـ
شاعر مجيد يتمتع بسهولة الأسلوب ومنعته , يتناول في شعره العديد من الحكم والأمثال والأحداث فأصبح شعره متداولا بين الناس لعذوبة ألفاظه وواقعيتها , وسارت بشعره الركبان, وانتشر بالمنطقة وفي
أنحاء الخليج العربي .
تأثر الشاعر سعود الكويتي بشاعرية والده ولمجالسته لشعراء وارتياده مجالس الشعر والأدب في مدينة العيون آنذاك , أصبح شاعراً وراوياً ملماً بالقصص والأحداث بالإضافة لحفظه كتاب الله كاملاً وكان أماما لأحد المساجد ويعتبر سعود الكويتي رحمه الله من خيرة رجالات الزعوب
قال الكويتي يوم حل افتكاره
أبياتٍ فيها للفهيمين الإشارة
من دكت همومه يزيد اعتباره
ومن صابه الهوجاس ما عّين الخير
.
وأنا من المذكور من ما بحالي
من ضيقة الخاطر وهجر الليالي
دكّت همومي وذهبت نصف حالي
والنصف الآخر للعنا والتفاكير
.
يوم افتكر في حالة العسر في بقيق
مستانسٍ لكن في خاطري ضيق
مشبه نفسي ببعض السواويق
لا بنشر التاير ولا عنده اسبير
.
.. و طآبت دولتي أُكلآ ..
أمّ النخيل – إلى أمي .. الهفوف
****
يقول غازي القصيبي:
أتذكُرينَ صبيّا عادَ مُـكتهلا
مسربلاً بعذابِ الكونِ .. مُشتملا؟
أشعاره هطلتْ دمعاً … وكم رقصتْ
على العيونِ ، بُحيراتِ الهوى ، جَذلا
هُفوفُ! لو ذقتِ شيئاً من مواجعهِ
وسّدتِهِ الصدرَ .. أو أسكنتِه الخُصَلا
طال الفراقُ.. وعذري ما أنوءُ بهِ
يا أمّ! طفلُكِ مكبولٌ بما حَمَلا
لا تسألي عن معاناةٍ تمزّقني
أنا اخترعتُ الظما.. والسُّهدَ.. والملَلا
هل تغفرينَ؟ وهل أمٌّ وما نثرتْ
على عقوقِ فتاها الحبَّ والقُـبُـلا
****
ترد دياره الأحساء:
نعم .. حبيبَ فؤادي، مانستُكَ .. لا
أ لستَ ((غازيَ))،من أسكنتُهُ المُقَلا ؟
غازي .. أثرت شجوني .. حينما نُقشت
على فؤادي حروفٌ .. تطردُ العِللا !
لم تكتهل أنت! كلا .. لم تزل عَلماً
تزدادُ خفقاً على جمارتي ثمِلا
لم يكتهل من همى شعراً .. يدغدغني
(العمر بالفكر .. بالحُب الذي إشتعلا)
عواصم الشعر يا (غازي) تشاطرني
ألفيتهم أكثروا الأقوالَ والجدلا
تنازعوا فيكَ .. كلٌ يدعي نسباً
كلٌ يريدكَ يا غازي له بطلا
****
غازي القصيبي:
ضربتُ في البحرِ .. حتى عدتُ منطفئاً
وغصتُ في البرّ.. حتى عدتُ مشتعلا
أظما .. إذا منعتني السحبُ صيِّـبَـها
أحفى .. إذا لم تُردني الريحُ مُنتعلا
ويستفزُّ شراعي الموجُ … يلطمُهُ
كأنّه من دمِ الطوفانِ ما غُزلا
ورُبَّ أوديةٍ .. بالجنِّ صاخبةٍ
سريتُ لا خائفاً فيها … ولا عَجِلا
تجري ورائي ضباعُ القفرِ .. عاويةً
والليثُ يجري أمامي .. يرهبُ الأجَلا
كأنّما قلقُ الجُعْفيّ .. يسكنني
هذا اللي شَغَلَ الدنيا .. كما شُغِلا
****